responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 22  صفحه : 163
وحدث عن أحمد بن إبراهيم، بسنده إلى سفيان أيضاً أنه قال: إني لأعرف حب الرجل للدنيا بتسليمه على أهل الدنيا.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه فقال: كان بدمشق. توفي هناك، وأنا صليت عليه، وكان من أقراني، ولم يكن به بأس.

محمد بن الزبير التميمي الحنظلي البصري
روى عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نذر في معصية الله، وكفارته كفارة يمين ".
وفي رواية: " لا نذر في غضب ".
حدث محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بشيخ قد التقت ترقوتاه من الكبر، فقلت له: يا شيخ، من أدركت؟ قال: النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلت: فما غزوت؟ قال: اليرموك. قلت: حدثني بشيء سمعته، قال: خرجت مع فتية من عك والأشعريين حجاجاً، فأصبنا بيض نعام، وقد أحرمنا، فلما قضينا نسكنا، وقد في أنفسنا منه شيء، فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فأدبر وقال: اتبعوني حتى أنتهي إلى حجر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضرب في حجرة منها، فأجابته امرأة فقال: أثم أبو حسن؟ قالت: لا، هو في المقثأة. فأدبر وقال: اتبعوني، حتى انتهى إليه، فإذا معه غلامان أسودان، وهو يسوي التراب بيده، فقال: مرحباً يا أمير المؤمنين. قال: إن هؤلاء فتية من عك والأشعريين أصابوا بيض نعام وهم محرمون. قال: ألا أرسلت إلي؟ قال: إني

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 22  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست