responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 22  صفحه : 110
فللحظه وللفظه في مهجتي ... عضب يفصل مفصلاً عن مفصل
ولى فأولى كل قلب ترحة ... وسرى بقلبي في الركاب الأول
فتهللت وجداً سحائب أدمعي ... كندى شجاع الدولة المتهلل
وأنشد لنفسه في البراغيث: من البسيط
ما للبراغيث أشباه تقاس بها ... إلا أفاع بقيعان الفلا رقش
ورب ليل طويل بت ساهره ... حتى الصباح وعقلي طائر دهش
فلو رأيت انفرادي في الظلام وما ... فيهن إلا ظلوم واثب هرش
حسبتني ملكاً للروم أوقعه ... صرف الزمان بأرض أهلها حبش
فأنكروا منه لوناً غير لونهم ... فكلما مكنوا من لحمه نهشوا
انظر إلى مقلتي من طول ما سهرت ... منهن كيف اعترى أجفانها العمش

محمد بن الحسن بن الوليد بن موسى
ابن سعيد بن راشد بن يزيد بن قندس بن عبد الله أبو العباس الكلابي أخو تبوك وعبد الوهاب.
روى عن أبي صالح القاسم بن الليث الرسعني، بسنده إلى أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعتق صفية، وجعل ذلك لها صداقاً.

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 22  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست