responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 18  صفحه : 255
خديج الخادم، فقال: يا أمير المؤمنين، عاتكة قد أقبلت، فقال: ويلك! ما تقول؟ قال: قد والله طلعت، قال: فأقبلت، فسلمت، فلم يردّ، فقالت له: أما والله لولا عمر بن بلال ما جئت قط، ولا بدّ من أن تهب لي ابنه فإنه الوليّ، وقد عفا، قال: إني أكره أن أعوّد الناس هذه العادة، فقالت: أنشدك الله يا أمير المؤمنين، فقد عرفت مكانه من معاوية بن يزيد، ولم تزل حتى أخذت رجله فقبّلتها، فقال: هو لك، ولم يبرحا حتى اصطلحا. قال: ثم راح عمر بن بلال إلى عبد الملك فقال له: حاجتك؟ قال: مزرعة بعبيدها، وما فيها، وألف دينار، وفرائض لولدي، وأهل بيتي، وإلحاق عيالي، قال: ذلك لك.

عمر بن جميل البيروتي
حدث عن مرجّى بن الوليد بن مزيد قال: سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول: لو كان الأوزاعي في أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لكان فيهم وسطاً، قال مرجى: فأخبرت بذلك أبي، فقال: بل هو عندي كان يكون من أكابرهم.
قال: وقال أبي: ما رأينا قط أعبد لله عزّ وجلّ من الأوزاعي، ما أتى عليه وقت زوال قط في صيف ولا شتاء إلا وهو قائم يصلي.

عمر بن الجنيد بن داود بن إدريس بن عيسى القاضي
حدث بدمشق عن أحمد بن المقدام بسنده إلى أنس أن رجلاً سأل النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: " وما أعددت لها؟ " قال: لا، إلا أني أحب الله ورسوله، قال: " فإنك مع من أحببت ". قال أنس فما فرحنا بشيء بعد الإسلام فرحنا بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " إنك مع من أحببت ".
وفي رواية: قال أنس: " فأنا أحب الله ورسوله ".

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 18  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست