responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 10  صفحه : 221
إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.
توفي أبو العلاء سنة ست وثلاثين وخمس مئة.

سهل بن داود بن ديزويه
أبو سعيد الشيباني النيسابوري الرازي سمع بدمشق حدث أبو سعيد عن هشام بن عمار بسنده عن أبي إمامة الباهلي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أربعة لعنهم الله من فوق عرشه، وأمنت عليهم الملائكة: مضل المساكين، قال خالد: الذي يهوي بيده إلى المسكين فيقول: هلم أعطيك فإذا جاءه قال: ليس معي شيء، والذي يقول للمكفوف اتق البئر، اتق الدابة، وليس بين يديه شيء، والرجل يسأل عن دار القوم فيدلونه على غيرها، والرجل يضرب الوالدين حتى يستغيثا. " وحدث عن هدبة بن خالد بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من وعده الله على عمل ثواباً فهو منجزة له، ومن وعده على عمل عقاباً فهو فيه بالخيار "

سهل بن أبي زينب
قال سهل: كنت عند عمر بن عبد العزيز إذ قال: يا أبا قلابة، حدثنا، فقال أبو قلابة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني رأيت أني أؤمكم إذ لحقني ظلال، وتقدمت ثم لحقني ظلال فتقدمت لحقني من أمتي يكونون من بعدي تلحق بي قلوبهم وأعمالهم ". قال: فقال عمر: أي والله يا أبا قلابة، ما كنت تسرنا بهذا الحديث قبل اليوم؟

نام کتاب : مختصر تاريخ دمشق نویسنده : ابن منظور    جلد : 10  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست