في كتابه التعرف في مذهب التصوف من أئمة المصنفين في ذلك وعظمه عاش إلى حدود العشرين وثلاث مائة قال الأنباري المذكور ذكر أنه سمع منه سنة ثماني عشرة وثلاث مائة نحوا من تسعين سنة والله أعلم[1].
1034 - "محمد" بن علي بن شهر اشوب أبو جعفر السروري المازندراني من دعاة الشيعة فقال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت وسع في الأصول ثم تقدم في القراءات والقرب والتفسير والعربية وكان مقبول الصورة مليح العرض على المعاني وصنف في المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والفصل والوصل وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة كان كثير الخشوع مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
1035 - "محمد" بن علي بن محمود كمال الدين بن الصابوني أبو حامد محدث مشهور حافظ قرأت بخط الذهبي قال شيخنا بن أبي الفتح اختلط قبل موته بسنة ونصف مات سنة ثمانين وست مائة وكان والده من المسندين سمع السلفي وغيره وولد له أبو حامد في سنة أربع وست مائة فاسمعه بن الخرستاني وابن الملاعب وابن السقا وعنى هو بالحديث فقرأ بنفسه وكتب وسمع ببلاد الشامات ومصر والحجاز وكان مليح الخط حسن الخلق ذيل على المشتبه لابن نفطه أجاد فيه وحدث بالكثير من مروياته بمصر ودمشق روى عنه ابن الحاجب وهو من أقرانه والدمياطي مع تقدمه والمزي والبرزالي وابن صصري وغيرهم وعاش ستا وسبعين سنة.
1036 - "محمد" بن علي بن جبلة الأصبهاني أبو بكر نزيل همذان ذكره شيرويه [1] الحكيم الترمذي المتوفي شهيد سنة خمس وخمسين ومائتين والله أعلم محمد شريف الدين عفى عنه.