responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 364
عنهما أمه أم عون بنت عون بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب روى عن أبيه روى عنه أخوه صالح وزياد بن المنذر قال الزبير بن بكار كان جوادا شاعرا وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية وتابعه جماعة قال أبو نعيم في تاريخه قدم المداين متغلبا عليها أيام مرو أن ابن محمد ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة 28 إلى انقضاء سنة 29 ثم هرب إلى خراسان فسجنه أبو مسلم إلى أن مات مسجونا سنة إحدى وثلاثين ومائة قال ابن حزم كان قام بفارس وملكها أيام مرو أن ابن محمد ثم غلب عليه أبو مسلم الخراساني فسجنه مدة ثم قتله وكان عبد الله ابن معاوية ردي الدين معطلا يصحب الدهرية كذا قال وقد قدمت كلامه أيضا في ترجمة عبد الله ابن الحرث الكندي وقال أبو الحسن النوفلي عن أبيه وعمومته كان عبد الله ابن معاوية بن عبد الله ابن جعفر ظهر على أصبهان وقم ونهاوند في آخر دولة بني أمية وفي أول ظهور الدولة العباسية فصحبه عمارة بن حمزة ومطيع بن إياس وكأنا متهمين بالزندقة قال وحدثني أبي عن عمه عثمان قال كان لابن معاوية صاحب شرطة يقال له قيس شيخا دهريا لا يؤمن بالله فكان إذا عسر لم يلق أحدا إلا قتله وقال أبو الفرج في الأغاني كان عبد الله ابن معاوية من فتيان قريش وأجوادهم وشعرائهم ولم يكن محمود المذهب في دينه وقد استولى عليه من يتهم بالزندقة وكان خرج بالكوفة ثم انتقل منها إلى نواحي الجبل ثم إلى خراسان فأخذه أبو مسلم فقتله هناك ثم ذكر بأسانيد أن سبب خروجه بالكوفة أنه قدمها وأمر لعبد الله ابن عمر بن عبد العزيز وهو حينئذ الأمير عليها فلما وقعت العصبية اجتمع أهل الكوفة عليه وقالوا له أنت أحق من بني أمية فلبس الصوف وأظهر الخير فاجتمع جماعة منهم فبايعوه فلم يكن لهم طاقة ببقية أهل البلد فخرج بهم إلى فارس فغلب عليها وقصده بنو

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست