السمرقندي عن إبراهيم بن المنذر فيقال ان الحسين سرقه من مسرور وأخرج أبو موسى المديني في كتابه النصح الجلي عن الشافعي من طريق الحسين بن عبد الله عن أبي بكر الأثرم عن أحمد بحكاية فيها أن أحمد قال كنت أجالسه يعني الشافعي هنا كثيرا فلما قدم مصر تغير وجاء بالتأويل والرأي وقال الحسين بن عبد الله لا أعرفه والثابت عن أحمد خلاف ذلك رواه بن أبي حاتم عن ابن وارة عن أحمد أنه أمره بكتب كتب الشافعي وأظن أنه السمرقندي المذكور والا فهو آخر مجهول.
[1218] "الحسين" بن عبد الله ابن سيناء أبو علي الرئيس ما أعلمه روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت الرواية عنه لأنه فلسفي النحلة ضال لا رضى الله عنه انتهى واسم جده الحسن بن علي بن سيناء حكى عن نفسه قال كان أبي من أهل بلخ فسكن بخارى وتولى التصرف فلما كملت عشر سنين أتيت على القرآن وكثير من الأدب وكان أبي ممن أجاب داعي المصريين وكان يعد من الاسماعيلية فكانوا ربما أجروا ذكر ذلك فلا تقبله نفسي ووجهني الى من يعلمني الحساب وترددت في الفقه الى الشيخ إسماعيل الزاهد ثم قدم أبو عبد الله الناتلي[1] الفيلسوف فبدأت عليه بكتاب ايساغوجي حتى قرأت عليه ظواهر المنطق فأما ديانته فلم يكن عنده منها خبر ثم أخذت أقرأ على نفسي حتى أحكمت المنطق وأقليدس والمجسطي ثم سافر الشيخ وأخذت في الطبيعي والالهي ورغبت في الطب وبرزت فيه في مديدة حتى بدأ الأطباء يقرأون علي وتعاهدت المرضى فانفتح علي من أبواب المعالجات النفيسة من التجربة ما لا يوصف وأنا مع ذلك اختلف الى الفقه وأناظر فيه ولازمت العلم سنة ونصفا [1] الناتلي بكسر الفوقية ولام نبة إلى ناتل بلد بآمل طبرستان وبطن من الصدف وبطن من قضاعة 12 لب اللباب.