responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 215
شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في حوادث سنة أربع وتسعين وأربع مائة وأصله من مرو وقد أكثر الطواف ما بين مصر الى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة الى ان صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه قال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العلمين شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت فكان أهل الحصن يتمنون صعوده إليهم ويمتنع ويقول أما ترون المنكر قد فشا وفسد الناس فتبعه خلق ثم خرج أمير الحصن يتصيد فنهض أصحابه وملكوا الحصن ثم كثرت قلاعهم وقال ابن الأثير كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك قلت مات سنة ثماني عشرة وخمس مائة وتملك بعدها ابنه محمد وانما ذكرته للتمييز لأنه ما بينه وبين أهل الحديث النبوي معاملة.
[950] "الحسن" بن صهيب عن عطاء وعنه داود بن عمرو الضبي لا يدرى من هو.
[951] "الحسن" بن الطيب البلخي عن قتيبة قال ابن عدي كان له عم يقال له الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني بهذا عبدان وكان عبدان يروي عن عمه وقال ابن عدي وقد حدث أيضا بأحاديث سرقها وكان قد حمل الى بغداد وقرئ عليه وقال الخطيب حدث عن هدبة وقتيبة وأبي كامل الجحدري يروي عنه ابن المظفر والزيات وطائفة وقال البرقاني ذاهب الحديث وقال الدارقطني لا يساوي شيئا حدث بما لم يسمع وعن مطين كذاب مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة[1] انتهى قال البرقاني كلمت الإسماعيلي في روايته عنه فقال نحن سمعنا منه قديما وكان إذا ذاك مستورا وكتبه

[1] سنة 307 – ميزان.
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست