responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 151
ابن مهدي فجعل يتعجب ويقول لو كان أقل ليفهم لو كان أقل ليفهم قلت فما تفرد الأزدي بتقويته لا سيما وقد قال إبراهيم بن الجنيد سألت بن معين عنه وعن أحمد بن إبراهيم الموصلي فقال ثقتان صدوقان وقال مرة ما هو من أهل الكذب نعم قال ابن أبي حاتم كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدثنا عنه وقرأت بخط شيخي في ترجمة الحارث هذا من رجال بن حبان له أنكر بن الجوزي قول الأزدي فقال هذا قبيح من الأزدي لأنا لو جوزنا أنهم يتكلمون بالهوى لم يجز قبولهم في شيء كذا قال ونقل شيخنا عن ابن ماكولا أنه قال آخر من حدث عن الحارث هذا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال وتعقبه بن نقطة بأن أبا يعلى حدث عنه ومات بعد الصوفي بسنة وصوبه شيخنا لكن اعتذر عن ابن ماكولا بأنه تبع الدارقطني انتهى ويجوز أن يعيد هذه الأجوبة بأهل بغداد.
[667] "الحارث" بن سعد بن أبي وقاص بيض له ابن أبي حاتم وقال سمعت أبي يقول لا أعرفه.
[668] "الحارث" بن سعيد عن أيوب بن مدرك تركه أبو حاتم.
[669] "الحارث" بن سعيد الكذاب المتنبي صلبه عبد الملك بن مروان لم يرو شيئا وسيرته في تاريخي الكبير انتهى وقد ذكره ابن الجوزي في المنتظم في حوادث سنة 69 ونقل عن عبد الوهاب بن نجدة عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن حسان قال كان الحارث من أهل دمشق وكان متعبدا ويتكلم في التحميد بكلام لم يسمع مثله فتعرض له إبليس فأغواه فتوهم أنه نبي فكان يجيء الى أهل المسجد فيذاكرهم مرة ويريهم الأعاجيب حتى كان يأتي إلى رخامة المسجد فينقرها بيده فتسبح وكان يطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء فبلغ

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست