responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 99
مولده في سنة 162 وساق بن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب الطوالات له بسند له الى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها انه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم ان كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك ومن جملتها انه استأذن الرشيد ان يسافر معه الى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ديبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك وابن أبي ذيب ومنهم عبد الله بن منازة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة 202 ولقب المرضي وقيل المبارك واقام مدة ثم ادبر امره وجاء المأمون من خراسان الى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة وكان قد تعلم الغنا ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنيين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في الاغاني شيئا كثيرا وقال المرزباني كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء واعلمهم به وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه انه حج بالناس سنة 84 في خلافة أخيه الرشيد قال أبو حسان الزيادي في تاريخه مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائتين.
[294] "إبراهيم" بن محمد الآمدي الخواص أحد الزهاد قال ابن طاهر أحاديثه موضوعه قلت روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا انتهى وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي عن الليث عن مالك وربيعة عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما حديث فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال لم يكتبه من

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست