نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 4 صفحه : 5
487 - (1)
الشمس الدهان
محمد بن علي بن عمر المازني الدهان، الشيخ شمس الدين الدمشقي الشاعر؛ كان يعمل صناعة الدهان وينظم الشعر الرقيق ويدري الموسيقى ويعمل الشعر ويلحنه ويغني به المغنون [2] . وكان يلعب القانون.
توفي سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وكان قد ربى مملوكاً وهذبه وأحبه حباً مفرطاً، فمات فأسف عليه أسفاً عظيماً ورثاه بشعر كثير، غنى به ونقله المغنون، من ذلك:
تيم قلبي وزادني أسفا ... بدر به البدر قد غدا كلفا
مهفهف القد لين قامته ... علم غصن الأراكة الهيفا
يا راحلاً أودع الحشا حرقاً [3] ... كدت بها أن أشارف التلفا
بعدك دمعي قد كاد يغرقني ... وكلما قلت قد كفى وكفا وقال أيضاً موشح:
يا أبي غصن بانة حملا ... بدر دجى بالجمال قد كملا أهيف فريد حسن ما ماس أو سفرا ... إلا أغار القضيب والقمرا ... يبدي لنا بابتسماه دررا ...
(1) الوافي 4: 209 والزركشي: 302 والدرر الكامنة 4: 196 والنجوم الزاهرة 9: 252؛ ولم يرد أكثر هذه الترجمة في المطبوعة. [2] ص: المغنيون. [3] حرقاً: لم ترد في المتن؛ وإنما هي ترجيح من الحاشية، وهي كذلك عند الزركشي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 4 صفحه : 5