responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 4  صفحه : 128
فلحقه بقرية بوصير فقلته وله من العمر اثنتان [1] وستون سنة.
وكان أشقر أزرق، فقدم عليه شخص أول ولايته فرآه على هذه الصورة فلوى وجهه وقال: ما خلق الله هذه الصورة لأن يضع فيها خيراً أبداً، فبلغه كلامه فأحضره وقال: أنت القائل كذا؟ والله لأكذبنك، ثم أمر له بجملة وافرة وصرفه، فانصرف الرجل وهو يقول: صورة شر ما نفع الله عندها إلا بالشر.
ولما وصل إلى بوصير قطع لسان قائد [2] من قواده اتهمه مكاتبة بني العباس، فاختطفته هرة فأكلته، وفي عشية ذلك اليوم وصل عسكر عبد الله بن علي ودخلوا الدار التي فيها مروان فسلوا لسانه من قفاه ورموا به على الأرض، فجائت تلك الهرة بعينها فأكلت لسانه.
ومن شعر مروان قوله من قصيدة:
أبلغ نزاراً [3] وعرب الشام قاطبة ... وبالجزيرة واخصص قيس غيلانا
من ذا الذي يرتجي بعدي مودتكم ... وأن تكونوا له في الناس أعوانا وكان يلقب بالحمار لثباته في الحرب.

[1] ص: اثنان.
[2] ص: قائداص.
[3] ص: نزار.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 4  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست