responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 291
ولم يكن بابلي الريق مبسمه ... لما اكتسى ثغره من دره حببا
للأقحوانة مما فيه منظرها ... ولم تنل مثله عرفاً ولا ضربا
والبرق يخفق لما شام بارقه ... فالمزن تبكي له أن أعوز الشنبا
من لي وللكبد الحرى ومقلتي العبرى [1] ... استهلت وسحت دمعها سحبا
ومن لمضنى إذا لج السقام به ... والحب لم يرض إلا روحة سلبا
ما زال يتعبه حتى استراح به ... وإنما يألف الراحات من تعبا وقال أيضاً:
ما شروط الصوفي في عصرنا اليو ... م [2] سوى ستة بغير زيادة
وهي نيك العلوق والسكر والسط ... لة والرقص والغنا والقيادة
وإذا ما اهتدى وأبدى اتحاداً ... وجميلاً من خلوة وأعاده
وأتى المنكرات عقلاً وشرعاً ... فهو شيخ الشيوخ ذو السجادة وقال أيضاً:
يا كاتم الشوق إن الدمع مبديه ... حتى يعيد زمان الوصل مبديه
أصبو إلى البان بانت عنه [3] هاجرتي ... تعللاً بليالي وصلها فيه
عصر مضى وجلابيب الصبا قشب ... لم يبق من طيبه إلا تمنيه وقال أيضاً:
صرفت الناس عن بالي ... فحبل ودادهم بالي
وحبل الله معتصمي [4] ... به علقت آمالي
فمن يسلو الورى طراً ... فإني ذلك السالي

[1] المطبوعة: الضرا.
[2] المطبوعة: قطعاً، وأثبت رواية الزركشي.
[3] المطبوعة: عند.
[4] المطبوعة: يعصمني، وأثبت ما عند الزركشي.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست