نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 281
إن طال ليلي بعدكم فلطوله ... عذر وذاك لما أقاسي منكم
لم تسر فيه نجومه لكنها ... وقفت لتسمع ما أحدث عنكم وقال أيضاً:
عجباً لمشغوف يحدث عنكم [1] ... ماذا يقول وما عساه يمدح
والكون إما صامت فمعظم ... حرماتكم أو ناطق فمسبح وقال أيضاً:
من لأسير أمست أنيسته [2] ... في الدوح عن حاله تسائله
فهو يغني مبدى الحزين [3] لها ... وهي بأوراقها تراسله وقال أيضاً:
حتى إذا رق جلباب الدجى وسرت ... من تحت أذياله مسكية النفس
تبسم الصبح إعجاباً بخلوتنا ... ووصلنا الطاهر الخالي من الدنس وقال أيضاً:
جيادك يا من طبق الأرض عدله ... وحاز بأعلى الجد أعلى المناصب
إذا سابقتها في المهبة [4] غرة ... رياح الصبا عادت لها كالجنائب
ولو لم يكن في ظهرها كعبة المنى ... لما شبهت آثارها بالمحارب وقال أيضاً:
يا سيدي أوحشت قوماً ما لهم ... عن حسن منظرك الجميل بديل
وتعللت شمس النهار فما لها ... من بعد بعدك بكرة وأصيل [1] الوافي: يفوه بمدحكم. [2] الوافي: قرينته. [3] في المطبوعة: الحزن. [4] الوافي: المهامه.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 281