responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 267
والسحب قد نثرت في الروض لؤلؤها ... فضمها الشمس في ثوب من الذهب [1] وقال أيضاً:
حديث ذاك الحمى روحي وريحاني ... فكيف يصبر عن هذين جثماني
فمن هواك لذاك الحسن راح به ... في الحي كل خلي القلب يهواني
ثم انثنيت وبي من سكرة طرب ... أهز عطفي به تيهاً وأرداني
وحقهم لو ملكت الكون أجمعه ... وهبته طمعاً في وصل هجراني وقال أيضاً:
بروحي وقلبي مبسمه الذي ... أبان لنا زهراً بأرض عقيق
وخاف بأن يسري النسيم بعطره ... فأصبح يخفيه بستر شقيق 421 (2)
سعد الدين ابن عربي
محمد بن محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي، سعد الدين ابن الشيخ محيي الدين ابن العربي، الأديب الشاعر؛ ولد بملطية في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة، سمع الحديث ودرس، وكان شاعراً مجيداً وله ديوان مشهور؛ وتوفي بدمشق سنة ست وثمانين وستمائة [3] ، ودفن عند قبر أبيه بسفح قاسيون في تربة بني الزكي.

[1] ورد في النفح مرة بهذه الرواية، ومرة أخرى على النحو الآتي:
(2) الوافي 1: 186 ونفح الطيب 2: 170 والشذرات 5: 283 والزركشي: 258.
[3] كذلك أيضاً في الزركشي، وفي الوافي والشذرات: ست وخمسين وستمائة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست