responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 204
ثمان وسبعين خلعوا العادل سلامش، وبايعوا الملك المنصور قلاوون، واستقل بالملك، وأمسك جماعة أمراء ظاهرية، واستعمل مماليكه على نيابة البلاد.
وكسر التتار سنة ثمانين، ونازل حصن المرقب [1] وفتحه سنة أربع وثمانين، وفتح طرابلس، وأنشأ بالقاهرة بين القصرين المدرسة العظيمة والبيمارستان العظيم الذي لم يكن مثله [2] ، وتوفي في سادس القعدة سنة تسع وثمانين وستمائة ظاهر القاهرة، وحمل إلى القلعة وملك بعده ولده الأشرف، فلما كان مستهل سنة تسع أنزل من القلعة في تابوته إلى تربته، وفرق الذهب على القراء، وكان ملكاً عظيماً لا يحب سفك الدماء، إلا أنه كان يحب جمع الأموال، وأبقى الله تعالى الملك في بيته من بنيه ومماليكه وبني بنيه إلى الآن، رحمه الله تعالى.
400 - (3)
قيس ابن ذريح
قيس بن ذريح - بالذال المعجمة - الكناني صاحب لبنى؛ قال صاحب " الأغاني ": كان رضيعاً للحسن بن علي عليهما السلام، مر بخيام بني كعب والحي خلوف فوقف على خيمة لبنى بنت الحباب، فاستسقى ماء فسقته،

[1] كان حصن المرقب بساحل جبلة حينئذ للاسبتارية، وقد أخرجهم قلاوون من ذلك الحصن إلى طرابلس.
[2] قال المقريزي (السلوك 1: 716) وفيها (ي سنة 681) اشتريت الدار القطبية بين القصرين من القاهرة من خالص مال السلطان ... وقام الأمير علم الدين ستجر الشجاعي في عمارتها مارستاناً وقية ومدرسة باسم السلطان الملك المنصور قلاوون، فأظهر من الاهتمام في العمارة ما لم يسمع بمثله.
(3) الأغاني 9: 174 والمؤتلف: 120 والسمط: 710 والموشح: والنجوم الزاهرة 1: 182 والشعر والشعراء: 524 والزركشي: 248 وصفحات متفرقة من تزيين الأشواق؛ والترجمة في ر.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست