responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 11
ما كنت أعلم والحوادث جمة ... والناس فيهم عالم وجهول
أن الدجى ليس الحداد توقعاً ... لمصابه قدماً وذاك قليل
أو أن صوب المزن حين همى على ... عفر الثرى دمع عليه يسيل
أو أن صوت الرعد حنة فاقد ... فقد العلا فله عليه عويل
أو أن قلب البرق يحقق روعة ... لسماع ما ناعي علاه [1] يقول
أإمامنا يا أوحد العصر الذي ... ما إن له فيمن نراه عديل
يا سيداً ملك القلوب فكلها ... عن حق طاعة أمره مسئول
من يبرد المهج الحرار ومن لها ... ببلوغ آمال الوصال كفيل
أمن يدل السالكين إلى حمى ... ليلى وقد ضل [2] السبيل دليل
أمن يقول الحق لا متخوفاً ... حيث النفوس على السيوف تسيل
أمن يحل المشكلات بلفظة ... يرضى بها المنقول والمعقول
أمن يفي بضمان حان مدامة ... حبل النجاة بدنها موصول
أمن يبيح المفلسين سلافهاً ... ويجول بين دنانها ويصول
أمن يهيم الجمال به صبابة ... فكأنما رب الجمال جميل
يصبوا إليه قلب من هو عند أر ... باب القلوب معشق مقبول
من كل فتاك اللواحظ ما رنا ... إلا تشحط في الدماء قتيل
نشوان عساك المعاطف فاتر ال ... أجفان خمر رضابه معسول
بهواه لا يصغي لقول مفند ... أبداً ولا يثنيه عنه عذول
وغريرة الألحاظ ناعمة الصبا ... ريا الإزار وخصرها مهزول
حوراء مائسة المعاطف طرفها ... سيف على عشاقها مسلول
كل يهيم بحبه، وكذاك من ... ملك الإرادة أمره المفعول

[1] ر: عليه.
[2] ر: ظل.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 3  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست