responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 437
كأنه فلك غصت كواكبه ... وجه المعز المعلى بينها قمر
إذا بدا فيه قرن الشمس قارنه ... كأنها منه أو منه بها أثر
مذ زاحم الجو فاحتل السحاب به ... فليس يفقد في أرجائه مطر
فرحمة الله عنه غير نازحةٍ ... ونعمة الله ما فيها به قصر
ترى الغمائم بيضاً تحته بكراً ... مثل الكواكب فوق الأرض تنتثر وقال:
كلما أذنب أبدى وجهه ... حجةً فهو ملي بالحجج
كيف لا يفرط في إجرامه ... من متى شاء من الذنب خرج؟ وقال:
بدر له إشراق شمسٍ على ... غصنٍ سبا قلبي بنوعين
يكاد من لينٍ ومن دقةٍ ... في خصره ينقد نصفين
إدباره ينسيك إقباله ... كأنما يمشي بوجهين وقال ووزنه خارج عن أبحر العروض:
أورد قلبي الردي ... لام عذار بدا
أسود كالغي في ... أبيض مثل الهدى وقال:
تعبي راحتي وأنسي انفرادي ... وشفائي الضنى ونومي سهادي
لست أشكو بعاد من صد عني ... أي بعد وقد ثوى في فؤادي؟
هو يختال بين عيني وقلبي ... وهو ذاك الذي يرى في سوادي وقال في الهجاء وبالغ:
لو أن أكفانهم من حر أوجههم ... قاموا إلى الحشر منها مثل ما رقدوا
خزر العيون إذا ما عوتبوا، وإذا ... ما عوتبوا أنفذوا باللحظ ما قصدوا

نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست