responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 335
فأشرق ضوء الصبح وهو جبينها ... وفاحت أزاهير الربى وهي رياها
إذا ما اجتنت من وجهها العين روضة ... أسالت [1] خلال الروض بالدمع أمواها
وإني لأستسقي السحاب لربعها ... وإن لم تكن إلا ضلوعي مأواها
إذا استعرت نار الأسى بين أضلعي ... نضحت على حر الحشا برد ذكراها
وما بي أن يصلى الفؤاد بحرها ... ويضرم لولا أن في القلب سكناها 286 (2)
الصفي الحلي
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم بن أحمد بن نصر بن أبي العز بن سرايا، هو الإمام العلامة البليغ المفوه، الناظم الناثر، شاعر عصرنا على الإطلاق، صفي الدين الطائي السنبسي الحلي، شاعر أصبح به راحج الحلي ناقصاً، وكان سابقاً فعاد على كعبه ناكصا، أجاد القصائد المطولة والمقاطيع، وأتى بما أخجل زهر النجوم في السماء فما قدر زهر الأرض في الربيع، تطربك ألفاظه المصقولة، ومعانيه المعسولة، ومقاصده التي كأنها سهام راشقة وسيوف مسلولة. مولده يوم الجمعة خامس شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وستمائة، دخل إلى مصر في سنة ست وعشرين وسبعمائة، واجتمع بالقاضي علاء الدين ابن الأثير كاتب السر ومدحه، ومدح السلطان الملك الناصر بقصيدة وازى بها قصيدة المتنبي التي أولها:
بأبي الشموس الجانحات غواربا ...

[1] الخريدة: سفحت.
(2) الدرر الكامنة 2: 379 والنجوم الزاهرة 10: 138 والزركشي: 178 وبدائع الزهور 1: 173، 210.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست