responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 29
وحدث عن أنس بن مالك وأبي صالح لسمان وعطاء بن أبي رباح وطائفة سواهم، وكان رأساً في العلم في أيام الحسن البصري.
قال أبو عبيدة: أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب وكانت دفاتره ملء بيت إلى السقف، ثم تنسك فأحرقها، وكان من أشراف العرب ووجوهها، مدحه الفرزدق وغيره.
وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وقال الشيخ شمس الدين الذهبي: أبو عمرو قليل الرواية للحديث، وهو صدوق حجة في القراءة، وقد استوفيت أخباره في طبقات القراء، انتهى.
قال الأصمعي: كان لأبي عمرو كل يوم فلسان: فلس يشتري به ريحاناً وفلس يشتري به كوزاً، فيشم الريحان يومه ويشرب من الكوز يومه، فإذا أمسى تصدق بالكوز، وأمر الجارية أن تجفف الريحان وتدقه في الأشنان، ثم يستجد غير ذلك.
وتوفي سنة أربع وخمسين ومائة، رحمه الله تعالى.
157 - (1)
زياد الأعجم
أبو أمامة زياد الأعجم، مولى عبد القيس، ولقب الأعجم لعجمة كانت في لسانه، أدرك أبا موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص، وشهد معهما فتح اصطخر وحدث عنهما، ووفد على هشام وشهد وفاته بالرصافة. وعده ابن

(1) الأغاني 15: 307 والشعر والشعراء: 343 ومعجم الأدباء 11: 168 والمؤتلف: 131 والخزانة 4: 192 والكامل 2: 226، وانظر معاهد التنصيص 2: 173 وقد أخلت المطبوعة بمعظم هذه الترجمة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست