responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 167
ريان من ماء الصبا ... جذلان يلعب بالعقول
راقت محاسنه التي ... جليت على الوجه الجميل
وعلى مثقفٍ قده ... بدر يجل عن الأفول
والخال عم جماله ... في سالف الخد الأسيل
زعم العذول بأنه ... يلهي الخليل عن الخليل
يا طالما نصح العذو ... ل وما قبلت من العذول
ولبست ثوب خلاعتي ... وخلعت أثواب الخمول وقال أيضاً رحمه الله تعالى:
لله ليلتنا التي نظمت لنا ... شمل المسرة والوشاة رقود
جادت بأهيف كالغزال لحاظه ... يسطو بها بين الجفون أسود
ريان يعتنق النسيم لطافةً ... ويميل من مر الصبا ويميد
لم أنسه إذ زار يخترق الدجى ... وعليه من درر النجوم عقود
في صورة القمر المنير وحسنه ... لكنه حسناً عليه يزيد
يا ناظري تمتعا بجماله ... فالحسن حيث ترى العيون ترود
واستقصيا نظراً إليه فإنه ... كالطيف يدنو والمزار بعيد
وإذا رنا بلحاظه فتعرضا ... فاللحظ يقتل والقتيل شهيد
كم بت من سهري عليه مسهداً ... وعليه يحلو في الهوى التسهيد
يا من أعار البدر نوراً باهراً ... قسماً لقد راقت عليك سعود
أنا في هواك إذا دعيت صبابةً ... يا واحد الحسن البديع وحيد وقال أيضاً:
راق المدام وثغر الكأس يلتهب ... وللكؤوس ثغور حليها الحبب
فقل لكاسك في الندمان حي على ... شمس المدام وروح الراح تستلب
أما ترى الشمس تجلى في سنا قمر ... كأنه بالنجوم الزهر ينتقب

نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست