responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 2  صفحه : 310
تأليفا, وكان خيّرا متدينا مشهورا بالصلاح وإجابة الدعوة, دعا على رجل كان يسخر به وقت الخطبة فأقعد ذلك الرجل، قلت: ومن تآليفه التبصرة في القراءات والكشف عليه وتفسيره الجليل ومشكل إعراب القرآن والرعاية في التجويد والموجز في القراءات وتواليفه تنيف على ثمانين تأليفًا، مات في ثاني المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وقال رحمه الله: ألفت كتابي الموجز في القراءات بقرطبة سنة أربع وتسعين[1] وثلاثمائة, وألفت كتاب التبصرة بالقيروان سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة, وألفت مشكل الغريب بمكة سنة تسع وثمانين وثلاثمائة, وألفت مشكل الإعراب في الشام ببيت المقدس سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة, وألفت باقي تواليفي بقرطبة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
3646- المنتجب بن أبي العز بن رشيد, منتجب الدين أبو يوسف الهمذاني[2], إمام كامل علامة، قال الذهبي: كان رأسا في القراءات والعربية, صالحا متواضعا صوفيا، قرأ على أبي الجود بمصر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وسمع بدمشق أبا اليمن الكندي وقرأ عليه، وشرح الشاطبية شرحًا لا بأس به وأعرب القرآن العظيم إعرابا متوسطا وشرح المفصل للزمخشري وأجاد، وذكره في تاريخ الإسلام فقال: كان سوقه كاسدا مع وجود السخاوي، وذكره أبو شامة في الذيل فقال: وكان مقرئا مجودا وانتفع بشيخنا السخاوي في معرفة قصيد الشاطبي ثم تعاطى شرح القصيد فخاض بحرا عجز عن سباحته وجحد حق تعليم شيخنا له وإفادته، قال الذهبي: سمعت النظام التبريزي يقول: قرأت القرآن بأربع روايات على المنتجب وكنت أقرأ خفية من شيخنا السخاوي؛ لأن من كان يقرأ على السخاوي لا يجسر أن يقرأ على المنتجب فتكلم في بعض الطلبة عند السخاوي فقال الشيخ: هذا ما هو مثل غيره, هذا يقرأ ويروح وما يكثر فضولا وسامحني الشيخ علم الدين دون غيري، قلت: وفي شرحه القصيد مواضع بعيدة عن التحقيق, وذلك أنه لم يقرأ بها على الناظم ولا

[1] سنة أربع وتسعين: هذا غير صحيح, وذكر مكي في كتاب التبصرة أنه ألف كتاب الموجز سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
[2] الهمداني ق.
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست