responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 316
أقرأ لكتاب الله عز وجل من الأعمش، وروينا عنه أنه قال: إن الله زين بالقرآن أقواما وإني ممن زينه الله بالقرآن ولولا ذلك لكان على عنقي دن أطوف به في سكك الكوفة، وروينا عنه ملحا ونوادر خرج يوما إلى الطلبة فقال: لولا أن في منزلي من هو أبغض إلي منكم ما خرجت إليكم، مات في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائة.
1390- سليمان بن موسى بن سالم أبو الربيع الكلاعي الأندلسي الحافظ خطيب بلنسية[1]، قال الذهبي: تلا بالسبع على أصحاب ابن هذيل ولم يتفرغ للإقراء، له تصانيف نافعة وبلاغة وفضائل قتل شهيدا مقبلا غير مدبر في ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وستمائة وله سبعون سنة، قلت روى تلخيص أبي معشر عن أبي عبد الله بن حميد سماعا، وسمعه منه الرضي محمد بن علي بن يوسف الشاطبي، وروى التيسير قراءة على ابن زريقون رواه عنه سماعا "بياض"[2].
1391- "ج" سليمان بن موسى أبو أيوب الحمزي بالحاء المهملة والزاي، عرض على "ج" محمد بن بحر الخراز بالمعجمة والراء ثم الزاي صاحب سليم، قرأ عليه "ج" بزيع بن عبيد، وقيل له الحمزي لروايته قراءة حمزة.
1392- سليمان بن نجاح أبو داود بن أبي القاسم الموي مولى المؤيد بالله بن المستنصر الأندلسي شيخ القراءة وإمام الإقراء، أخذ القراءات عن أبي عمرو الداني ولازمه كثيرًا وسمع منه غالب مصنفاته وأخذ عنه مؤلفاته في القراءات وهو أجل أصحابه، ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، قرأ عليه إبراهيم بن جماعة البكري الداني وأحمد بن سحنون المرسي وأبو عبد الله بن سعيد الداني وجعفر بن يحيى بن غتال وأبو الحسن علي بن هذيل وأبو علي الصدفي وفتح بن خلف البلنسي وفتح بن يوسف بن أبي كبة[3] وسليمان بن يحيى القرطبي ومحمد بن علي[4] النوالشي ومحمد بن عبد الرحمن بن عظيمة وعبد الرحمن بن محمد الخزرجي، قال ابن بشكوال كان من جلة المقرئين وفضلائهم وأخيارهم عالما

[1] بلنسية: بلنسة ق ك لمينة ع.
[2] بياض: لا بياض في ع.
[3] يوسف بن كبنه ع.
[4] ومحمد بن علي: الصواب "ومحمد بن عبد الله".
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست