responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 292
قال شعبة أنظر ما يقرأ أبو عمر مما يختار لنفسه فإنه سيصير للناس إسنادًا قال نصر قلت لأبي: كيف تقرأ؟ قال: على قراءة أبي عمرو وقلت للأصمعي: كيف تقرأ؟ قال: على قراءة أبي عمرو، قلت: وقد صح ما قاله شعبة -رحمه الله- فالقراءة التي عليها الناس اليوم بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو فلا تكاد تجد أحدًا يلقن القرآن إلى على حرفه خاصة في الفرش وقد يخطئون في الأصول، ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمائة فتركوا ذلك لأن شخصًا قدم من أهل العراق وكان يلقن الناس بالجامع الأموي على قراءة أبي عمرو فاجتمع عليه خلق واشتهرت هذه القراءة عنه أقام سنين كذا بلغني وإلا فما أعلم السبب[1] في أعراض أهل الشام عن قراءة ابن عامر وأخذهم بقراءة أبي عمرو وأنا أعد ذلك من كرامات شعبة، قال عبد الوارث ولد أبو عمرو بمكة ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة قلت: قال غير واحد: مات سنة أربع وخمسين ومائة وقيل: سنة خمس وخمسين وقيل: سنة سبع وخمسين وقيل: سنة ثمان وأربعين ومائة، قال أبو عمرو الأسدي: لما أتى نعي أبي عمر أتيت أولاده فعزيتهم عنه فأني لعندهم إذ أقبل يونس بن حبيب فقال: نعزيكم وأنفسنا بمن لا نرى شبها[2] له آخر الزمان والله لو قسم علم أبي عمرو وزهده على مائة إنسان لكانوا كلهم علماء زهادًا والله لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لسره ما هو عليه.
1286- "غا ك" الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي أبو عبد الله الزبيري البصري الفقيه الشافعي المشهور مؤلف الكافي في الفقه إمام ثقة كان ضريرًا، قرأ على "غا ك" روح بن عبد المؤمن وعلى رويس وسليمان بن عبد الله الذهبي ومحمد بن عبد الخالق وأبي حاتم السجستاني وفضل بن أحمد الهذلي وعامر بن عبد الأعلى الدلال ولم يختم عليه وأخذ بعض القرآن عن يحيى بن محمد القطعي، وقال الذهبي إنه قرأ على روح بن قرة قلت هذا على تقدير أن يكون روح بن قرة

[1] أعلم ما السبب ق.
[2] شبها ق ك شبيها ع.
نام کتاب : غايه النهايه في طبقات القراء نویسنده : ابن الجزري    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست