responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 645
(خفض الْجنَاح لكم وَلَيْسَ عَلَيْهِم ... للصب فِي خفض الْجنَاح جنَاح)
(فَإلَى لقاكم نَفسه مشتاقة ... وَإِلَى رضاكم طرفه طماح)
(عودوا بِنور الْوَصْل من غسق الدجا ... فالهجر ليل والوصال صباح)
(وتمتعوا فالوقت طَالب لكم وَقد ... رق الشَّرَاب ودارت الأقداح)
(مترنحا وَهُوَ الغزال الشارد ... وبخده الصَّهْبَاء والتفاح)
(وبثغره الشهد الشهي وَقد بدا ... فِي أحسن الْيَاقُوت مِنْهُ أقاح) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(فز بالنعيم فَإِن عمرك ينفذ ... وتغنم الدُّنْيَا فَلَيْسَ مخلد)
(وَإِذا ظَفرت بلذة فانهض لَهَا ... لَا يمنعنك عَن هَوَاك مُفند)
(وصل الصبوح مَعَ الغبوق فَإِنَّمَا ... دنياك يَوْم وَاحِد يتَرَدَّد)
(وعدوك تشرب فِي الْجنان مدامة ... ولتندمن إِذا نهاك الْموعد)
(كم أمة هَلَكت وَدَار عطلت ... ومساجد خربَتْ وَعمر معهد)
(وَلكم نَبِي قد أَتَى بشريعة ... قدما وَكم صلوا لَهَا وتعبدوا) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(أَقُول لجارتي والدمع جاري ... ولي عزم الرحيل عَن الديار)
(ذَرِينِي أَن أَسِير وَلَا تنوحي ... فَإِن الشهب أشرفها السَّوَارِي)
(وَإِنِّي فِي الظلام رَأَيْت ضوءا ... كَأَن اللَّيْل زين بِالنَّهَارِ)
(إِلَى كم أجعَل الْحَيَّات صحبي ... إِلَى كم أجعَل التنين جاري)
(وَكم أرْضى الْإِقَامَة فِي فلاة ... وَفَوق الفرقدين رَأَيْت دَاري)
(ويأتيني من الصنعاء برق ... يذكرنِي بهَا قرب المزار) الوافر
وَقَالَ عِنْد وَفَاته وَهُوَ يجود بِنَفسِهِ لما قتل
(قل لأَصْحَاب رأوني مَيتا ... فبكوني إِذْ رأوني حزنا)
(لَا تظنوني بِأَنِّي ميت ... لَيْسَ ذَا الْمَيِّت وَالله أَنا)
(أَنا عُصْفُور وَهَذَا قفصي ... طرت عَنهُ فتخلى رهنا)
(وَأَنا الْيَوْم أُنَاجِي مَلأ ... وَأرى الله عيَانًا بهنا)
(فاخلعوا الْأَنْفس عَن أجسادها ... لترون الْحق حَقًا بَينا)

نام کتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 645
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست