مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عيون الانباء في طبقات الاطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
224
الطَّائِي فعل مثل فعله فِي الْمرة الأولى
فَلَمَّا جذب ذراعه وَلم يكن حميدا من ضربهَا بالعمود أَمر بسجنه بعد سحبه فِي مَجْلِسه وَأخذ دوابه ودواب أَصْحَابه وطردهم من مُعَسْكَره
فانصرفوا من عِنْده رجالة بِأَسْوَأ حَال
قَالَ الطيفوري فلمته على مَا كَانَ مِنْهُ
فاستضحك ثمَّ قَالَ لي قد أطلقت لَك الضحك مني والاستهزاء بِي وَقذف عرضي مَتى تَكَلَّمت فِي الطِّبّ بحضرتك بِشَيْء تنكره
فَأَما قيادة الجيوش فَذَلِك مَا لَيْسَ لَك فِيهِ حَظّ فَلَا تنكرن مُخَالفَة رَأْيك رَأْيِي
ثمَّ قَالَ لي أَنا رجل من يمن وَكَانَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مضريا والخلافة فِي أَيدي مُضر
فَكَمَا إِنِّي أحب قومِي فَكَذَلِك الْخُلَفَاء تحب قَومهَا وَإِن أظهرت ميلًا إِلَى قومِي فِي بعض الْأَوْقَات وانحرافا عَمَّن هُوَ أمس بهَا رحما مني فَإِنِّي غير شَاك فِي ميلها إِلَيْهِم إِذا حقت الْحَقَائِق
وَمَعِي من أَبنَاء نزار بشر كثير
وَكَانَ فِي استشعاري من قدم عَليّ من قومِي مفْسدَة لقلوب من قد امتحنته وَعرفت بلاءه من النزارية
وَلست أَدْرِي لَعَلَّ كل من أَتَانِي من عشيرتي لَا يُسَاوِي رجلا وَاحِدًا من النزارية فَأَرَدْت بِمَا كَانَ مني استجلاب قُلُوب من معي وَأَن ينْصَرف من أَتَانِي من عشيرتي منذرين لَا مبشرين
لأَنهم مَتى انصرفوا منذرين انْقَطَعت عَنَّا مادتهم وَمَتى انصرفوا مبشرين أَتَانِي مِنْهُم من لَا يَسعهُ مَال مَا فِي أَيْدِينَا من السوَاد
فَعلمت أَنه قد أصَاب التَّدْبِير وَلم يُخطئ فِيمَا بنى عَلَيْهِ أمره
زَكَرِيَّا بن الطيفوري
قَالَ يُوسُف بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي زَكَرِيَّا بن الطيفوري قَالَ كنت مَعَ الأفشين فِي مُعَسْكَره وَهُوَ فِي محاربة بابك فَأمر بإحصاء جَمِيع من فِي عسكره من التُّجَّار وحوانيتهم وصناعة رجل رجل مِنْهُم فَرفع ذَلِك إِلَيْهِ
فَلَمَّا بلغت الْقِرَاءَة بالقارئ إِلَى مَوضِع الصيادلة قَالَ لي يَا زَكَرِيَّا ضبط هَؤُلَاءِ الصيادلة عِنْدِي أولى مَا تقدم فِيهِ فامتحنهم حَتَّى نَعْرِف مِنْهُم الناصح من غَيره وَمن لَهُ دين وَمن لَا دين لَهُ
فَقلت أعز الله الْأَمِير إِن يُوسُف لقُوَّة الكيميائي كَانَ يدْخل على الْمَأْمُون كثيرا وَيعْمل بَين يَدَيْهِ
فَقَالَ لَهُ يَوْمًا وَيحك يَا يُوسُف لَيْسَ فِي الكيمياء شَيْء فَقَالَ لَهُ بلَى يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَإِنَّمَا آفَة الكيمياء الصيادلة
قَالَ لَهُ الْمَأْمُون وَيحك وَكَيف ذَلِك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الصيدلاني لَا يطْلب مِنْهُ إِنْسَان شَيْئا من الْأَشْيَاء كَانَ عِنْده أَو لم يكن إِلَّا أخبرهُ بِأَنَّهُ عِنْده وَدفع إِلَيْهِ شَيْئا من الْأَشْيَاء الَّتِي عِنْده وَقَالَ هَذَا الَّذِي طلبت
فَإِن رأى أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن يضع اسْما لَا يعرف وَيُوجه جمَاعَة إِلَى الصيادلة فِي طلبه ليبتاعه فَلْيفْعَل
فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُون قد وضعت الِاسْم وَهُوَ سقطيثا وسقطيثا ضَيْعَة تقرب من مَدِينَة السَّلَام
وَوجه
نام کتاب :
عيون الانباء في طبقات الاطباء
نویسنده :
ابن أبي أصيبعة
جلد :
1
صفحه :
224
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir