responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات علماء افريقيه نویسنده : أبو العرب التميمي    جلد : 1  صفحه : 72
أَبُو خَارِجَةَ عَنْسَبَةُ بْنُ خَارِجَةَ الْغَافِقِيُّ قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

أَبُو خَارِجَةَ عَنْبَسَةُ بْنُ خَارِجَةَ الْغَافِقِيُّ
كَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا، كَانَ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَمِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: لَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لَنَا الْبُهْلُولُ بْنُ رَاشِدٍ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى أَبِي خَارِجَةَ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ جَاءَ مَعَ سُفْيَانَ، لِنَسْمَعَ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لأَبِي خَارِجَةَ: سَمِعْتَ مِنْ سُفْيَانَ؟ فَغَضِبَ وَكَانَ وَجْهُهُ مُوجَنًا كَوَجْهِ بَرْبَرِيٍّ، فَقَالَ: نَعَمْ، أَنَا سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ، أَنَا سَمِعْتُ مِنْ سُفْيَانَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَيْشُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُمَيْدَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ الصُّمَادِحِيِّ، عَنْ ذَبِيحٍ، قَالَ: رَحَلْتُ أَنَا وَأَبُو خَارِجَةَ إِلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَأَصَبْنَاهُ قَدْ مَاتَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: أَبُو خَارِجَةَ ثِقَةً وَلا يُشَكُّ فِي سَمَاعِهِ مِنْ سُفْيَانَ، وَلَكِنِّي أَحْسَبُ أَنَّهُ رَحَلَ إِلَيْهِ مَعَ ذَبِيحٍ، فَوَجَدَاهُ قَدْ مَاتَ، وَقَدْ كَانَ سَمِعَ مِنْهُ أَبُو خَارِجَةَ قَبْلَ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي خَارِجَةَ عَوْنُ بْنُ يُوسُفَ الْخُزَاعِيُّ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ، وَسَمِعَ مِنْهُ أَبُو دَاوُدَ الْعَطَّارُ مَعَ أَبِيهِ.
قَالَ: وَرَأَيْتُ لأَبِي خَارِجَةَ سَمَاعًا مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ مُدَوَّنًا، كَسَمَاعِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَأَشْهَبَ.

نام کتاب : طبقات علماء افريقيه نویسنده : أبو العرب التميمي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست