responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المحدثين باصبهان والواردين عليها نویسنده : أبو الشيخ الأصبهاني    جلد : 2  صفحه : 81
مَا حَدَّثَنَا بِهِ , عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَامِرٍ , قَالَ: ثنا أَبِي , قَالَ: ثنا أَبِي , قَالَ: ثنا أَبُو غَالِبٍ , قَالَ: ثنا زَائِدَةُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " إِنَّ §خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً , ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ , فَإِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ , بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْمَلَكَ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ , فَيُقَالَ: اكْتُبْ أَجَلَهُ وَرِزْقَهُ , أَوْ شَقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ , فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ لَمْ يَذْكُرْ: عَنْ مَنْصُورٍ , غَيْرُهُ , وَقَدْ رَوَاهُ زَائِدَةُ , عَنِ الْأَعْمَشِ وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ يَتَفَرَّدُ بِهَا , وَقَدْ خَرَّجْتُهَا فِي فَوَائِدِ الْأَصْبَهَانِيِّينَ , وَهُوَ حَدَّثَنِي بِحَدِيثِ أَبِي غَالِبٍ النَّضْرِ , بِأَحَادِيثَ حَدَّثَ بِهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو سَوَاءً , لَا يُغَادِرُ مِنْهُ شَيْئًا , وَذَكَرَ أَنَّهُمَا كَانَا جَارَيْنِ بأَصْبَهَانَ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَالِهِمَا , وَحَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِالْأَحَادِيثِ الَّتِي كَتَبْنَاهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو , وَالْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ , فَلَمْ يُغَادِرْ مِنْهُ شَيْئًا , حَدَّثَ بِهِ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ

§102 - أَبُو غَالِبٍ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ كُوفِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ , لَمْ يُحَدِّثْ عَنْهُ إِلَّا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , وَعِنْدَهُ أَحَادِيثُ غَرَائِبُ , وَمِنْ غَرَائِبِ حَدِيثِهِ

نام کتاب : طبقات المحدثين باصبهان والواردين عليها نویسنده : أبو الشيخ الأصبهاني    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست