responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الصوفيه للسلمي ويليه ذكر النسوه المتعبدات الصوفيات نویسنده : أبو عبد الرحمن السلمي    جلد : 1  صفحه : 321
أَصْحَابِي فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن أحدكُم أنْفق مثل أحد ذَهَبا مَا بلغ مد أحدهم وَلَا نصيفه
سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد بن الْأَعرَابِي يَقُول إِن الله تَعَالَى طيب الدُّنْيَا للعارفين بِالْخرُوجِ مِنْهَا وَطيب الْجنَّة لأَهْلهَا بالخلود فِيهَا فَلَو قيل للعارف إِنَّك تبقى فِي الدُّنْيَا لمات كمدا وَلَو قيل لأهل الْجنَّة إِنَّكُم تخرجُونَ مِنْهَا لماتوا كمدا فطابت الدُّنْيَا بِذكر الْخُرُوج مِنْهَا وَطَابَتْ الْجنَّة بِذكر الخلود فِيهَا
قَالَ وَسمعت ابْن الْأَعرَابِي يَقُول أخسر الخاسرين من أبدى للنَّاس صَالح أَعماله وبارز بالقبيح من هُوَ أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد
سَمِعت مُحَمَّد بن الْحسن بن الخشاب يَقُول سَمِعت ابْن الْأَعرَابِي يَقُول الْمعرفَة كلهَا الِاعْتِرَاف بِالْجَهْلِ والتصوف كُله ترك الفضول والزهد كُله أَخذ مَا لَا بُد مِنْهُ وَإِسْقَاط مَا بَقِي والمعاملة كلهَا اسْتِعْمَال الأولى فَالْأولى من الْعلم والتوكل كُله طرح الكنف وَالرِّضَا كُله ترك الِاعْتِرَاض والمحبة كلهَا إِيثَار المحبوب على الْكل والعافية كلهَا إِسْقَاط التَّكَلُّف وَالصَّبْر كُله تلقي الْبلَاء بالرحب والتفويض كُله الطُّمَأْنِينَة عِنْد الْمَوَارِد وَالْيَقِين كُله ترك الشكوى عِنْدَمَا يضاد مرادك والثقة بِاللَّه علمك أَنه بك وبمصالحك أعلم مِنْك بِنَفْسِك
سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد يَقُول إِن الله تَعَالَى أعَار بعض أَخْلَاق أوليائه أعداءه ليستعطف بهم على أوليائه
قَالَ وَسمعت أَبَا سعيد يَقُول الْقُلُوب إِذا أَقبلت روحت بالأرفاق وَإِذا

نام کتاب : طبقات الصوفيه للسلمي ويليه ذكر النسوه المتعبدات الصوفيات نویسنده : أبو عبد الرحمن السلمي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست