responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 41
برغمي أطيل الصد عنها إذا بدت ... أحاذر آذاناً عليها وأعينا
ومن قول سديف في أمير كان على مكة من بني جمح:
وأمير من بني جمح ... طيب الأعراق ممتدح
إن أبحناه مدائحنا ... عاضنا منهن بالوضح
ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بالبصرة صار إليه سديف هارباً من المنصور، وأظهر عداوة بني العباس. وصعد يوماً المنبر يخطب فقام سديف مقبلاً عليه بوجهه وقال:
إيه أبا إسحاق مليتها ... في صحة منك وعمر طويل
اذكر هداك الله ذحل الألى ... يسرى بهم في مصمتات الكبول
يعني أباه ومن حمل معه. فلما قتل إبراهيم هرب سديف وتوارى حتى

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست