responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 386
المناديل وما أشبهها، فانكسرت الشبكة يوماً، فنظر فإذا عين شاة، وفطن له الصبيان، فجعلوا يقولون: يا عاشق الشاة. فغضب، وتفاقم الأمر عليه في ذلك، فكان سبب وسواس مصعب.
حدثني ابن بكار قال: قال مصعب الموسوس: العلوم عشرة: ثلاثة كِسروية، وثلاثة يونانية، وثلاثة عربية، وواحد عفى على الجميع. أما الكسروية فالعود والشطرنج والصولجان، وأما اليونانية فالهندسة والطب والنجوم، وأما العربية فالنحو والفقه والشعر. وأما الذي عفى على الجميع فأخبار المحدثين وأيامهم.
وحدثني ابن بكار قال: قال لي مصعب، قلت لصبي رأيته قد خرج من الديوان: أي كُتَّاب ديوانكم أكتب؟ قال: أجودهم برياً للقلم.
ومما يستحسن من شعر مصعب الموسوس:
وذي نخوة قد براني هوا ... هـ يزداد في الحب إن هِبت عزا
فما زلت بالمكر حتى اطمأن ... وقد كان من قبل ذاك اشمأزا
وأقبلت بالكأس أغتاله ... وكنت لأمثاله مستفزا
وقال عبد الله: الأبيات التي يرويها الناس لعلي بن محمد بن نصر بن بسام هي لمصعب الموسوس وهي هذه:
خبيصة تُعمل من سكره ... وبُرمة تطبخ من قنبرة
عند فتى، من حسن تدبيره ... ينصب قدرين على مجمره
وليس ذا في كل أحواله ... هذا له في الدعوة المنكرة

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست