responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 315
يا أمة اله، هل لك زوج؟ قالت: لا، قلت: فما رأيك في؟ فدنت مني وقالت: إن رأسي أشمط. فوليت عنها، فلما بعدت نادتني، يا فتى ارجع، فرجعت، فكشفت قناعها، فإذا أنا بشعر كالغراب، فبقيت متعجباً، فقالت: كرهنا منك ما كرهته منا.
ومما روينا في هذا المعنى للعتبي:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
وكن متى أبصرنني أو سمعن بي ... سعين فرقعن الكوى بالمحاجر
فإن عطفت عني أعنة أعين ... نظرن بأحداق المها والجآذر
فإني من قوم كريم ثناؤهم ... لأقدامهم صيغت رؤوس المنابر
ومما يستحسن له قوله:
ولما رأيتك لا فاسقاً ... قوياً ولا أنت بالزاهد
وليس عدوك بالمتقى ... وليس صديقك بالحامد
أقمتك في السوق سوق الرقيق ... وناديت: هل فيك من زائد
على رجل غادر بالصديق ... كفور لنعمائه جاحد
فما جاءني رجل واحد ... يزيد على درهم واحد
سوى رجل خانه عقله ... وحلت به دعوة الوالد
فبعتك منه بلا شاهدٍ ... مخافة ردك بالشاهد

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست