responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 270
دسست صفراء كالشعاع له ... من كف علج يدين بالإفك
يحلف في طبخها بملته ... ودين موسى ومنشئ الفلك
حتى إذا رنحته سورتها ... وأبدلته السكون بالحرك
كشفت عن عجنة مزعفرة ... في لين صينية من الفنك
فكان ما كان لا أبوح به ... في الناس من هاتك ومنتهك
وقد نسب العوام هذا أبي نواس، وذلك منحول، إنما هو للحسين ابن الضحاك.
ومما يستحسن له قوله:
محب نال مكتتما مناه ... وأسعده الحبيب على هواه
فأصبح لا يلام بما جناه ... من التقصير إنسان سواه
أسر ندامة الكسعي لما ... رأت عيناه ما فعلت يداه
وله في بعض الملوك:
سيبقى فيك ما يهدي لساني ... إذا فنيت هدايا المهرجان
قصائد تملأ الآفاق مما ... أحل الله من بسط اللسان
بها ينفي الكرى السارون عنهم ... ويلهو الشرب عن وتر القيان
وله أشعار كثيرة، وهو أحد المفتنين في الشعر، جيد المدح، جيد

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست