responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 213
لذات لوث عفرناه عذافرة ... كأن تضبيرها تضبير بنيان
يا ناق لا تسأمي أو تبلغي ملكاً ... تقبيل راحته والركن سيان
م خير من يمشي على قدم ... ممن برى الله من إنس ومن جان
مقابل بين أملاك تفضله ... ولادتان من المنصور ثنتان
مد الإله عليه ظل مملكة ... أضحى القصي بها كالأقرب الداني
تنازع الأحمدان الشبه فاشتبها ... خلقاً وخلقاً كما حذ الشراكان
إن يمسك القطر لم تمسك مواهبه ... ولي عهد يداه تستهلان
هذا الذي قدم الله القضاء به ... ألا يكون له في فضله ثاني
هو الذي امتحن الله القلوب به ... عما يجمجمن من كفر وإيمان
وإن قوماً رجوا إبطال حقكم ... أمسوا من الله في سخط وعصيان
لن يدفعوا حقكم إلا بدفعهم ... ما أنزل الله من آي وقرآن
وإن الله سيفاً فوق هامهم ... بكف أبلج لا غمر ولا واني
يستيقظ الموت منه عند هزته ... فالموت من نائم فيه ويقظان
حدثني محمد بن عبد الأعلى القرشي قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: قال الأصمعي:

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست