responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعيه الكبري نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 10  صفحه : 400
يَخُوض فِيهِ من أصُول الديانَات هُوَ مضايق المعقولات وَهَذَا ظن من لَا يدْرِي مَدْلُول المعقولات وَأَنَّهَا عُلُوم وَرَاء علم الْكَلَام يعرفهَا أَهلهَا
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي التَّذْكِرَة إِن الْمزي كَانَ يُقرر طَريقَة السّلف فِي السّنة فيعضد ذَلِك بقواعد كلامية ومباحث نظرية
قَالَ وَجرى بَيْننَا مجادلات ومعارضات فِي ذَلِك تَركهَا أسلم
انْتهى
وَلَيْسَ الْمزي والذهبي عندنَا فِي هَذَا الْمقَام وَالْحق أَحَق مَا قيل وليت الذَّهَبِيّ فهم مَدْلُول هَذِه الْكَلِمَات فَإِن قَوْله جرى بَيْننَا معارضات فِي ذَلِك بقد قَوْله كَانَ يعضد السّنة كَلَام مَعْنَاهُ أَنِّي عارضته فِي نصْرَة السّنة فَانْظُر لهَذِهِ الْعَظِيمَة الَّتِي لَو تفطن شَيخنَا لقائلها لأبعد عَنْهَا
وَاعْلَم أَن هَذِه الرّفْقَة أَعنِي الْمزي والذهبي والبرزالي وَكَثِيرًا مَا أتباعهم أضرّ بهم أَبُو الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية إِضْرَارًا بَينا وَحَملهمْ على عظائم الْأُمُور أمرا لَيْسَ هينا وجرهم إِلَى مَا كَانَ التباعد عَنهُ أولى بهم وأوقفهم فِي دكادك من نَار المرجو من الله أَن يتجاوزها لَهُم ولأصحابهم
وَكَانَ للمزي ديانَة متينة وَعبادَة وَسُكُون وَخير
مولده فِي لَيْلَة الْعَاشِر من شهر ربيع الآخر سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة بِظَاهِر حلب

نام کتاب : طبقات الشافعيه الكبري نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 10  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست