responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعيه الكبري نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 10  صفحه : 364
(ثبتَتْ لرب الشفع شفعته إِلَى ... إِسْقَاطه فأصخ لقَوْل ذِي نعج)
(ووفاة رب الرَّهْن تبطل رَهنه ... من قبل قيض فاستمع ودع الْهَرج)
(وَخيَار تصرية يمد إِلَى مُضِيّ ... ثَلَاثَة أَيَّام شهر من حجج)
(سير الْأَقَارِب لَا يقر بِذِمَّة ... كلا وَلَو بِالْفَرْضِ من قَاض عرج)
(ولمؤجر كسح لبئر مَا نقا ... بالوعة هُوَ لَازم وَإِن زعج)
(وَلَئِن وهبت الدّين يَا رب التقى ... غير الْمَدِين يَصح فَاتبع من عمج)
(سفه الْمولى للولاية سالب ... من غير حجر الْحَاكِم العالي الدرج)
(لَا ينظرن عبد إِلَى مولاته ... حرم عَلَيْهِ ذَا كمن غصب الْجرْح)
(كلا وَلَا الْمَمْسُوح ينظر طرفه ... للأجنبية إِن تربص أَو درج)
(إِن عينت كُفؤًا وَعين غَيره ... أَعنِي الْوَلِيّ تجاب صَاحبه البرج)
(وكذاك ينْعَقد النِّكَاح نعم بمستور ... فدع من قَالَ لَا ثمَّ انحضج)
(والعسر قبل دُخُوله بِالْمهْرِ لم ... يثبت خِيَار الْفَسْخ عَن ذَات الزجج)

(دعَاك وَلم ينسد دُونك بَابه ... فلج فِيهِ واطلب مِنْهُ خير الطَّرِيقَة)
(فَلَو كنت مخلوقا لإسعار ناره ... فَلَا نفع فِي إقفاء كل شَرِيعَة)
(رضاؤك فِي هَذَا كلا شَيْء هَاهُنَا ... لِأَنَّك مَقْبُوض على شَرّ قَبْضَة)
(فَأوجب رب الكائنات الرِّضَا بِمَا ... قَضَاهُ وأبداه بِعلم وقدرة)
(وَلم يرض أَن ترْضى بمقضيه كَذَا ... نهاك عَن الْفَحْشَاء فِي كل لمحة)
(فَلَيْسَ الرِّضَا عَمَّا نهاك رضاؤه ... وَلَكِن رِضَاهُ فِي اتِّبَاع الْإِرَادَة)
(لما لَاحَ بعد الْكَوْن عِنْد وجوده ... لرؤية مَكْنُون سرى فِي السجية)
(إِذا شَاءَ مِنْك الْكفْر كنت معاندا ... وَلم تقبل الشَّرْع الْجَلِيل بخشية)
(وجود الرِّضَا حسب القضا مِنْك لَا رضَا ... فَلَا صدق فِي إقفاء حكم الْمَشِيئَة)
(تناولك الْعُمر الْقَدِيم بِصُورَة ... لإمضاء حكم بل لتركيب حجَّة)
(فَلَيْسَ اخْتِيَار فِي خلاف قَضَائِهِ ... وَلَا عدل عَن أَحْكَامه لعزيمة)
(بل أَعْطَاك حولا ثمَّ كسبا محققا ... وجاد بأنعام الفهوم العميمة)
(فَمَا قلت يَا ذمِّي قَول مسفسط ... فَلَيْسَ لَهُ عِنْد الْعُقُول بعبرة)
(فَلَا دخل فِي قَول الْإِلَه وَفعله ... فيختار مَا يخْتَار من كل فعلة)
(وَلَا نجح فِيمَا رمت إِذْ هُوَ حسرة ... حوتها نفوس قسطها من شقاوة)
(جوابك يَا ذمِّي أعداد سِتَّة ... وَتِسْعين بَيْتا من جَوَاهِر صنعتي)
(تروم دحاض الْحق وَيحك طامعا ... بأبياتك المدحوضة المستحيلة)
(إلهي تعطف وَارْحَمْ العَبْد أحمدا ... بطوس بَدَت فِيهَا لَهُ من ولادَة)

نام کتاب : طبقات الشافعيه الكبري نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 10  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست