responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 178
الحسين بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر أَبُو عبد اللَّه المعروف بابْن البغدادي الزاهد الورع
سمع عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي وطبقته.
سمع مِنْهُ الوالد السعيد وخرج عَنْهُ فِي مصنفاته.
وذكره الخطيب فقال: كان صدوقاً وديناً عابدا زاهدا ورعا.
قَالَ: وسمعت بعض الشيوخ الصالحين يقول: كَانَ أَبُو عبد اللَّه بْن البغدادي لا يزال يخرج علينا وقد انشق رأسه وانتفخت جبهته فقيل لَهُ: وكيف ذاك قَالَ: كَانَ لا ينام إلا عن غلبة ولم يكن يخلو أن يكون بين يديه محبرة أو قدح أو شيء من الأشياء موضوعا فَإِذَا غلبه النوم سقط عَلَى ما يكون بين يديه فيؤثر فِي وجهه أثرا.
قَالَ: وَكَانَ لا يدخل الحمام ولا يحلق رأسه لكن يقص شعره إِذَا طال بالجلم وَكَانَ يغسل ثيابه بالماء حسب من غير صابون وَكَانَ يأكل خبز الشعير فقيل لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ الشعير والحنطة عندي سواء.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: مات أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر البغدادي يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان سنة أربع وأربعمائة ودفن فِي مقبرة باب حرب.
أنبأنا الوالد السعيد قال: قرأ عَلَى أبي عَبْد اللَّهِ الحسين بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر البغدادي وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وأربعمائة قال: قرأ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا حَاضِرٌ عِنْدَهُ حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَ أَحَادِيثَ وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ يَمِينَ اللَّهِ مَلأَى لا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست