responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 153
الشيخ مات أم البسيطة زلزلت ... أم صار فِي البدر المنير أفول
من للفرائض فِي عويص حسابها ... فِي الجد أو فِي الرد حيث تعول
من للشروط وحفظ حكم فروعها ... إذ أحكمت قبل الفروع أصول
من فعله الثبت السديد موافق ... للقول مِنْهُ حيث صار يقول
من لا يهاب إِذَا الحقوق تعاورت ... من فِيهِ دولات الزمان تدول
هيهات أن يأتي الزمان بمثله ... إن الزمان بمثله لبخيل
اللَّه حسبي بعده وهو الَّذِي ... فِي كل ما أرجوه مِنْهُ وكيل
أجبر مصيبتنا وأحسن عوضنا ... مِنْهُ فأنت لما تشاء تنيل

عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم أَبُو حفص البرمكي
كَانَ من الفقهاء والأعيان النساك الزهاد ذو الفتيا الواسعة والتصانيف النافعة من ذَلِكَ المجموع وشرح بعض مسائل الكوسج.
حدث عن ابْن الصواف والخطبي وابْن مالك فِي آخرين.
صحب عمر بْن بدر المغازلي وأبا عَلَى النجاد وأبا بكر عبد العزيز وغيرهم.
قَالَ عمر بْن البرمكي: سمعت أبا علي النجاد يقول فِي وقوف الجنازة ورجوعها يحتمل متى كثرت الملائكة بين يديها رجعت أوقفت ومتى كثرت خلفها أسرعت ويحتمل أن يكون بلوم النفس للجسد ولوم الجسد للنفس يختلف حالها تارة وتارة تقدم الدليل عَلَيْهِ قوله تعالى لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أقسم بالنفس اللوامة ويحتمل أن يكون بقاؤها فِي حال رجوعها ليتم أجلها لأن الإنسان لَهُ أجلان أجل فِي الدنيا تعلم مدته وأجل عنده لا يعلمه إلا هُوَ قَالَ اللَّه تعالى هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وأجل مسمى عنده فنحن نعلم كم مدة أجله من حِينَ يولد إلى أن يدفن فِي قبره ولا نعلم كم مدة

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست