responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 15
قدرت أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا تعرف وما عليك أن لا يثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إِذَا كنت محمودا عند اللَّه ومن أحب أن يذكر لم يذكر ومن كره أن يذكر: ذكر.
وكانت حلقة أَبِي بكر الخلال بجامع المهدي.
وتوفي يوم الجمعة ليومين خليا من شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ودفن إلى جنب قبر المروذي عند رجل أَحْمَد.
قَالَ أَبُو بكر عبد العزيز: رأيت أبا بكر الخلال فِي المنام فسألته عما يأكل فَقَالَ: ما أكلت منذ فارقتكم إلا بعض فرخ أما علمت أن طعام الجنة لا ينفد؟ .

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن إسماعيل الأدمي المقرىء أَبُو بكر
حدث عن الفضل بْن زياد القطان صاحب أَبِي عبد اللَّه إمامنا.
فِيمَا أَنْبَأَنَا رزق اللَّه عَنْ أبي الفتح بْن الفوارس أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حيويه حَدَّثَنَا أَبُو بكر الآدمي المقرىء حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد القطان صاحب أَبِي عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل قَالَ سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من رد حديث رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فهو عَلَى شفا هلكة.
وبه: حَدَّثَنَا الفضل قَالَ سمعت أبا عبد اللَّه وسئل عن الرجل يسأل عن الشيء من المسائل فيرشد صاحب المسألة إلى رجل يسأله عنها: هل عَلَيْهِ شيء فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ الرجل متبعا أرشده إِلَيْهِ فلا بأس قِيلَ لَهُ: فيفتي بقول مالك وهؤلاء؟ قَالَ: لا إلا بسنة رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وآثاره وما روي عن أصحابه فإن لم يكن روى عن أصحابه شيء فعن التابعين.
وبه: أَخْبَرَنَا الفضل حَدَّثَنَا أَبُو طالب - إملاء علي - قَالَ أَبُو عبد اللَّه: إنما عَلَى الناس إتباع الآثار عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعرفة صحيحها من سقيمها ثُمَّ يتبعها إِذَا لم يكن لها مخالف ثُمَّ بعد ذَلِكَ قول أصحاب رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الأكابر وأئمة الهدى يتبعون عَلَى ما قَالُوا وأصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست