responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 57
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي ذَرٍّ أَيُّ عُرَى الإِيمَانِ أَوْثَقُ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: " الْمُوَالاةُ وَالْمُعَادَاةُ فِي اللَّهِ وَالْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ " وبه قَالَ: المروذي قيل لأبي عبد اللَّه ما الحب فِي اللَّه قَالَ: هو أن لا تحبه لطمع فِي دنياه.
وقال المروذي قَالَ: أَحْمَد إذا أعطيتك كتابي وقلت: لك اروه عني وهو من حديثي فما تبالي سمعته أو لم تسمعه.
وقال أَيْضًا سمعت أَحْمَد يقول: أما الحديث فقد استرحنا منه وأما المسائل فقد عزمت إن سألني أحد عَنْ شيء أن لا أجيبه.
وقال أَيْضًا سئل أَحْمَد عَنِ القرآن بالألحان فقال: بدعة لا تسمع.
وقال أَيْضًا قلت: لأبي عبد اللَّه أترى يكتب الرجل كتب الشافعي قَالَ: لا قلت: أترى أن يكتب الرسالة قَالَ: لا تسألني عَنْ شيء محدث قال: كتبتها قَالَ: معاذ اللَّه.
وقال أَيْضًا قَالَ: أَحْمَد وقال أبو عبيد لما أنكرت عليه وضع هذه الكتب قَالَ: لم تنصحوني ولم أعلم فلو علمت أنك تكرهها ما تعرضت لها ولا وضعتها قَالَ: أَحْمَد قد ندم.
وقال أَيْضًا قَالَ: أَحْمَد لا تكتب كلام مالك ولا سفيان ولا الشافعي ولا إِسْحَاق بْن راهوية ولا أبي عبيد.
وقال المروذي أَيْضًا دخلت يوما عَلَى أَحْمَد فقلت: كيف أصبحت فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض ونبيه يطالبه بأداء السنة والملكان يطالبانه بتصحيح العمل ونفسه تطالبه بهواها وإبليس يطالبه بالفحشاء وملك الموت يطالبه بقبض روحه وعياله يطالبونه بنفقتهم.
وقال أبو بكر الخلال خرج أبو بكر المروذي إلى الغزو فشيعته الناس إلى سامرا فجعل يردهم فلا يرجعون فحزروا فإذا هم بسامرا سوى من رجع

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست