responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 277
جعلنا نحكم كتبنا عَلَى حفظه ثم قَالَ: أترون أني أختلف هدرًا وأضيع أيامي فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد قَالَ: وكان أهل المعرفة من أهل البصرة يعدون خلفه فِي طلب الحديث وهو شاب حتى يغلبوه عَلَى نفسه ويجلسوه فِي بعض الطريق فيجتمع عليه ألوف أكثرهم ممن يكتب عنه قَالَ: وكان عند ذلك شابا لم يخرج وجهه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي أخبرني الحسن بن محمد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي بكر حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى البزار قَالَ: سمعت أبا بكر عَبْد الرَّحْمَنِ بن محمد ابن علوية الأبهري يقول سمعت عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول ما أخرجت خراسان مثل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ البخاري.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن ثابت أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن محمد بْنِ الْعَبَّاسِ الضبي يقول سمعت أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن محمد بْنِ يوسف بْن مطر يقول سمعت جدي مُحَمَّد بْن يوسف يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول دخلت بغداد آخر ثمان مرات كل ذلك أجالس أَحْمَد بن حنبل فقال: لي فِي آخر ما ودعته يا أبا عَبْد اللَّه تترك العلم والناس وتصير إلى خراسان قَالَ: البخاري فأنا الآن أذكر قوله.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد البغدادي أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الأشقر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي بكر حَدَّثَنَا أَبُو صَالِح خلف بن محمد بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سمعت أبا عُمَر أَحْمَد بْن نَصْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النيسابوري المعروف بالخفاف ببخارى يقول كنا يوما عند أبي إِسْحَاق القيسي ومعنا مُحَمَّد بْن نَصْرٍ المروزي فجرى ذكر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ البخاري فقال: مُحَمَّد بْن نَصْرٍ سمعته يقول من زعم أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقله فقلت: يا أبا عبد اللَّه قد خاض الناس فِي هذا وأكثروا فيه فقال: ليس إلا ما أقول لك وأحكي لك عنه قَالَ: أَبُو عُمَر الخفاف فأتيت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ فناظرته فِي شيء من الأحاديث حتى

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست