responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 243
والإسلام ومن ربه ومن نبيه ويأتيه منكر ونكير كيف شاء اللَّه وكيف أراد والإيمان به والتصديق به والإيمان بشفاعة النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ويقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحمًا فيؤمر بهم إلى نهر عَلَى باب الجنة كما جاء الأثر كيف شاء اللَّه وكما يشاء إنما هو الإيمان به والتصديق به والإيمان أن المسيح الدجال خارج مكتوب بين عينيه كافر والأحاديث التي جاءت فيه والإيمان بأن ذلك كائن وأن عِيسَى ينزل فيقتله بباب لد والإيمان قول وعمل يَزِيد وينقص كما جاء فِي الأثر، " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا "، و " من ترك الصلاة فقد كفر "، وليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة من تركها فهو كافر وقد أحل اللَّه قتله وخير هذه الأمة بعد نبيها أَبُو بَكْرٍ الصديق ثم عُمَر بْن الخطاب ثم عُثْمَان بن عفان نقدم هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يختلفوا فِي ذلك ثم بعد هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب الشورى الخمسة عَلِيّ بْن أبي طالب والزبير وطلحة وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف وسعد بْن أبي وقاص كلهم يصلح للخلافة وكلهم إمام ونذهب فِي ذلك إلى حديث ابْن عُمَرَ كنا نعد وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حي وأصحابه متوافرون أَبُو بَكْرٍ ثم عُمَر ثم عُثْمَان ثم نسكت ثم بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى قدر الهجرة والسابقة أولا فأولا ثم أفضل الناس من هؤلاء أصحاب رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - القرن الذي بعث فيهم كل من صحبه سنة أو شهرًا أو يوما أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه له من الصحبة عَلَى قدر ما صحبه وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا اللَّه بجميع الأعمال كما هؤلاء الذين صحبوا النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - ورأوه وسمعوا منه ومن رآه بعينه وآمن به

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست