responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 186
الحويرث عبد الرحمن بْن معاوية قَالَ: " مكث مُوسَى أربعين ليلة لا يراه أحد إلا مات من نور رب العالمين ".
أنبأنا يوسف المهرواني قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن بشران حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عبد الواحد قَالَ: وأخبرني السياري قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الصوفي قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل قَالَ: كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين فذكروا خلافة أبي بكر وخلافة عُمَر بْن الخطاب وخلافة عُثْمَان بْن عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم فأكثروا وذكروا خلافة عَلِيّ بْن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عنه وزادوا فطالوا فرفع أبي رأسه إليهم فقال: يا هؤلاء قد أكثرتم القول فِي عَلِيّ والخلافة عَلَى أن الخلافة لم تزين عليا بل عَلِيّ زينها قَالَ: السياري فحدثت بهذا الحديث بعض الشيعة فقال: لي قد أخرجت نصف ما كان فِي قلبي عَلَى أَحْمَد بن حنبل من البغض.
وأَنْبَأَنَا المبارك عَنِ ابن العشاري عَنْ أَحْمَد بْن الجندي قَالَ: سمعت علوان بْن الحسين أبا البشر يقول سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ يقول سئل أبي لم لا تصحب الناس قَالَ: لوحشة الفراق.
وقال عَبْد اللَّهِ كان فِي دهليزنا دكان وكان إذا جاء إنسان يريد أبي أن يخلو معه أجلسه عَلَى الدكان وإذا لم يرد أن يخلو معه أخذ بعضادتي الباب وكلمه فلما كان ذات يوم جاءنا إنسان فقال: لي قل لأحمد أَبُو إِبْرَاهِيم السائح فخرج إليه أبي فجلسا عَلَى الدكان فقال: لي أبي سلم عليه فإنه من كبار المسلمين أو من خيار المسلمين فسلمت عليه فقال: له أبي حَدَّثَنِي يا أبا إِبْرَاهِيم فقال: خرجت من الموضع الفلاني بقرب الدير الفلاني فأصابتني علة منعتني من الحركة فقلت: فِي نفي لو كنت بقرب الدير الفلاني لعل فيه من الرهبان من يداويني فإذا أنا بسبع عظيم يقصد نحوي حتى جاءني فاحتملني عَلَى ظهره حملا رفيقا حتى ألقاني عند باب الدير فنظر الرهبان إلى حالي مع السبع فأسلموا كلهم وهم

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست