responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 114
والنضر بْن شميل وأبا اليمان الحكم بْن نافع وورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاقَ الحربي وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بن حنبل واستوطن نيسابور وبها كانت وفاته روى عنه البخاري ومسلم فِي الصحيحين وأبو زرعة وأبو عِيسَى الترمذي وعبد اللَّه بْن أبي داود ومحمد بْن خزيمة.
وكان إِسْحَاق عالما فقيها وهو الذي دون عَنْ إمامنا المسائل فِي الفقه.
وقال حسان بن محمد سمعت مشايخنا يذكرون أن إسحاق بن منصور بلغه أن أحمد بن حنبل رجع عَنْ تلك المسائل التي علقها عنه قال: فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل فِي جراب وحملها عَلَى ظهره وخرج راجلا إلى بغداد وهي عَلَى ظهره وعرض خطوط أَحْمَد عليه فِي كل مسألة استفتاه فيها فأقر له بها ثانيا وأعجب أَحْمَد بذلك من شأنه.
وسئل مسلم بْن الحجاج عَنْ إِسْحَاق بْن منصور الكوسج فقال: ثقة مأمون وقال أبو عبد الرحمن النسائي إِسْحَاق بْن منصور الكوسج مروذي ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ السَّرَخْسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَرَبْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " إِذَا أَحْسَنَ أَحُدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ له بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضِعْفٍ وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُهَا تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِهَا ".
وأَنْبَأَنَا رزق اللَّه عَنْ أبي الفتح بْن أبي الفوارس قَالَ: أبو بكر بْن مسلم حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بْن العباس الطيالسي حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن منصور الكوسج قَالَ: قلت: لأحمد فسر لي المرجئة قَالَ: المرجئة الذي يقول الإيمان قول.
قلت: لأحمد: إذا نوى الصوم بالنهار وأن يصوم غدًا من قضاء شهر

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست