responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيره عمر بن عبد العزيز نویسنده : ابن عبد الحكم، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 61
الشَّاتِيَة الْمظْلمَة بِغَيْر مِصْبَاح ولعمري أَنْت يَوْمئِذٍ خير مِنْك الْيَوْم وَلَقَد كَانَ فِي فتائل أهلك مَا يُغْنِيك وَالسَّلَام
جَوَابه إِلَيْهِ بشأن الْقَرَاطِيس

وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا أما بعد فقد قَرَأت كتابك إِلَى سُلَيْمَان تذكر أَنه قد كَانَ يجْرِي على من كَانَ قبلك من أُمَرَاء الْمَدِينَة من الْقَرَاطِيس لحوائج الْمُسلمين كذاوكذا فابتليت بجوابك فِيهِ فَإِذا جَاءَك كتابي هَذَا فأرق الْقَلَم واجمع الْخط واجمع الْحَوَائِج الْكَثِيرَة فِي الصَّحِيفَة الْوَاحِدَة فَإِنَّهُ لَا حَاجَة للْمُسلمين فِي فضل قَول أضرّ بِبَيْت مَا لَهُم وَالسَّلَام عَلَيْك
جَوَابه إِلَى عَامله على الْبَصْرَة وَقد سَأَلَهُ الاذن لَهُ فِي تَعْذِيب الْعمَّال على خياناتهم

وَكتب إِلَى عدي بن أَرْطَأَة وَكَانَ عَاملا على الْبَصْرَة أما بعد فقد جَاءَنِي كتابك تذكر أَن قبلك عمالا قد ظَهرت خيانتهم وتسألني أَن آذن لَك فِي عَذَابهمْ كَأَنَّك ترى أَنِّي لَك جنَّة من دون الله فَإِذا جَاءَك كتابي هَذَا فَإِن قَامَت عَلَيْهِم بَيِّنَة فخذهم بذلك وَإِلَّا فأحلفهم دبر صَلَاة الْعَصْر بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ مَا اختانوا من مَال الْمُسلمين شَيْئا فَإِن حلفوا فَخَل سبيلهم فَإِنَّمَا هُوَ مَال الْمُسلمين وَلَيْسَ للشحيح مِنْهُم إِلَّا جهد أَيْمَانهم ولعمري لِأَن يلْقوا الله بخياناتهم أحب إِلَيّ من أَن ألْقى الله بدمائهم وَالسَّلَام
جَوَابه عُرْوَة بن مُحَمَّد بشأن الصَّدقَات

وَكتب إِلَى عُرْوَة بن مُحَمَّد أما بعد فقد جَاءَنِي كتابك تذكر أَن من كَانَ قبلك من الْعمَّال قد وضعُوا على أهل الْيمن صَدَقَاتهمْ وظائف إِن افتقروا لم ينقصوا وَإِن

نام کتاب : سيره عمر بن عبد العزيز نویسنده : ابن عبد الحكم، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست