responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيره عمر بن عبد العزيز نویسنده : ابن عبد الحكم، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 104
السَّلَام بَاقٍ وَلم تأت سنة مائَة وَأحد من اصحاب النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام حَيّ إِلَّا أَن عمر بن عبد الْعَزِيز قد ولي على الْمَدِينَة وَبَعض الصَّحَابَة بهَا
عقد عمر النِّيَّة على الْخَيْر من قبل خِلَافَته وَمَا كَانَ بَينه وَبَين سلفه سُلَيْمَان فِي الْهَدَايَا

قَالَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أَخْبرنِي أبي عبد الله بن عبد الحكم قَالَ لم يزل سُلَيْمَان بن عبد الْملك يدبر ولَايَة عمر بن عبد الْعَزِيز فَأَخْبرنِي بعض أَصْحَاب ابْن وهب عَن عبد الله بن وهب عَن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ قَالَ لما قدم بالنيروز والمهرجان على سُلَيْمَان بن عبد الْملك وَهُوَ خَليفَة فصبت لَهُ تِلْكَ الْهَدَايَا فِي آنِية الذَّهَب وصنوف الْهَدَايَا قَالَ فَكلما مر بعمر صنف مِنْهَا قَالَ لَهُ سُلَيْمَان كَيفَ ترى هَذَا يَا ابْن عبد العزيزقال يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّمَا هُوَ مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا قَالَ لَهُ سُلَيْمَان فآلله لَو وليته مَا أَنْت صانع فِيهِ قَالَ اللَّهُمَّ أقسمه حَتَّى لَا يبْقى مِنْهُ شَيْء قَالَ اللَّهُمَّ أشهد قَالَ فَجعل يمر بِهِ على شَيْء شَيْء وَيَقُول لَهُ هَذِه الْمقَالة وَيَقُول لَهُ عمر اللَّهُمَّ أقسمه حَتَّى لَا يبْقى مِنْهُ شَيْء قَالَ سُلَيْمَان اللَّهُمَّ أشهد حَتَّى فرغ
تَرِكَة قَارون مولى عمر

قَالَ وَهلك مولى لعمر بن عبد الْعَزِيز يُقَال لَهُ قَارون وَترك ألف دِينَار فَقيل لَهُ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ هلك قَارون وَترك ألف دِينَار فَقَالَ عمر ألف دِينَار من كسب طيب
أَمر سُلَيْمَان بن عبد الْملك بِضَرْب زيد بن حسن وَمَا كَانَ من عمر فِي ذَلِك

قَالَ وَكتب الْوَلِيد بن عبد الْملك إِلَى زيد بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب يسْأَله أَن يُبَايع لعبد الْعَزِيز بن الْوَلِيد ويخلع سُلَيْمَان بن عبد الْملك فَفرق زيد من الْوَلِيد فَأَجَابَهُ فَلَمَّا اسْتخْلف سُلَيْمَان وجد كتاب زيد إِلَى الْوَلِيد بذلك

نام کتاب : سيره عمر بن عبد العزيز نویسنده : ابن عبد الحكم، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست