35 - حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ أَبُو عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ * (خَ، 4)
الحَافِظُ، العَالِمُ، المُتْقِنُ، أَبُو عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، المَشْرِقِيُّ، الحِمْصِيُّ. مُحَدِّثُ [1] وأخرجه أحمد 5 / 140، وأبو داود: (554) والنسائي: 2 / 104، من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب.
وعبد الله بن أبي بصير وثقه العجلي، وصحح حديثه هذا ابن خزيمة، (1476) و (1477) وابن حبان: (429) ، والحاكم: 1 / 247 - 248، ووافقه الذهبي المؤلف، ونقل في مختصره أن ابن معين وابن المديني والذهلي حكموا بصحته.
وله شاهد من حديث قباث بن أشيم عند الحاكم: 3 / 625، والبزار والطبراني في " الكبير ". [2] رجاله ثقات.
وأخرج مسلم في " صحيحه ": 3 / 1659، في اللباس والزينة: باب النهي عن التختم بالوسطى، من طريق عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي قال: " نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم - عن لبس القسي، وعن الجلوس على المياثر ": وأخرج مالك: 1 / 180،
ومسلم: (2078) ، عن علي، من طريق نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - " نهي عن لبس القسي والمعصفر، وعن تختم الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع ".
وراه أحمد في " المسند ": (710) و (722) و (816) و (924) و (1004) و (1162) ، وأبو داود: (4044) ، والترمذي: (264) و (1737) .
قال الخطابي: القسي: ثياب يؤتى بها من مصر، فيها حرير، ويقال: إنها منسوبة إلى بلاد يقال لها: القسي، ويقال: إنها القزية، أبدلوا الزاي سينا.
وأما الميثرة: فمن مراكب العجم، تعمل من حرير أو ديباج، ويتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن أو صوف، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال.
وإنما حرمت هذه الأشياء على الرجال دون النساء.
(*) التاريخ الكبير: 3 / 103، 104، التاريخ الصغير: 2 / 155، الجرح والتعديل: 3 / 289، كتاب المجروحين: 1 / 268، تاريخ بغداد: 8 / 265 - 270، تهذيب الكمال: خ: =
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 7 صفحه : 79