responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 375
المَوَالِي.
حَضَرَ جَنَازَةَ حَمَّادَةَ زَوْجَةِ المَنْصُوْرِ، فَقَالَ لَهُ المَنْصُوْرُ: مَا أَعْدَدْتَ لِهَذِه الحُفْرَةِ؟
قَالَ: حَمَّادَةَ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ! فَأَضْحَكَهُ.
تُوُفِّيَ أَبُو دُلاَمَةَ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَيُقَالُ: عَاشَ إِلَى أَوَائِلِ دَوْلَةِ الرَّشِيْدِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ دَخَلَ عَلَى المَهْدِيِّ - إِذْ قَدِمَ مِنَ الرَّيِّ - يَهنِّئُهُ، فَقَالَ:
إِنِّيْ حَلَفْتُ لَئِنْ رَأَيتُكَ سَالِماً ... بِقُرَى العِرَاقِ وَأَنْتَ ذُو وَفْرِ
لَتُصَلِّيَنَّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... وَلَتَمْلأَنَّ دَرَاهِماً حِجْرِي (1)
فَقَالَ: أَمَّا الأُوْلَى، فَنَعَمْ.
قَالَ: إِنَّهُمَا كَلِمَتَانِ، فَلاَ يُفرَقُ بَيْنَهمَا.
فَضَحِكَ، وَمَلأَ حِجْرَهُ دَرَاهِمَ.

139 - زَائِدَةُ بنُ قُدَامَةَ أَبُو الصَّلْتِ الثَّقَفِيُّ * (ع)
الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الحَافِظُ، أَبُو الصَّلْتِ الثَّقَفِيُّ، الكُوْفِيُّ.

= 273، تاريخ بغداد: 8 / 488 - 493، معجم الأدباء: 11 / 165 - 168، وفيات الأعيان: 2 / 320 - 327، نهاية الارب: 4 / 36 - 47، البداية والنهاية: 10 / 134 - 135، شذرات الذهب: 1 / 249 - 250.
(1) البيتان في: الاغاني: 10 / 253، وفيه " نذرت " بدلا من " حلفت "، الوفيات: 2 / 325، البداية والنهاية: 10 / 134، شذرات الذهب: 1 / 249.
(2) انظر روايات الخبر في المراجع السابقة.
(*) طبقات ابن سعد: 6 / 378، طبقات خليفة: 169، التاريخ الكبير: 3 / 432، المعرفة والتاريخ: 3 / 188، الجرح والتعديل: 3 / 613، مشاهير علماء الأمصار: 171، الفهرست: المقالة السادسة الفن السادس، الكامل لابن الأثير: 6 / 56، تهذيب الكمال: خ: 424 - 425، تذهيب التهذيب: خ: 1 / 231، تذكرة الحفاظ: 1 / 215 - 216، عبر الذهبي: 1 / 236، طبقات القراء لابن الجزري: 1 / 288، تهذيب التهذيب: 3 / 306 - 307، طبقات الحفاظ: 91 - 92، خلاصة تذهيب الكمال: 120، طبقات المفسرين: 1 / 174 - 175، شذرات الذهب: 1 / 251.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست