responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 148
وَكَانَ مِنْ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ.
قَالَ الدَّارِمِيُّ: زَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الأَبْدَالِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ: لاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ، لِجَدِّه صُحْبَةٌ.
ابْنُ وَهْبٍ: أَنْبَأَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنِي زُهْرَةُ بنُ مَعْبَدٍ:
أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ قَالَ لَهُ: أَيْنَ تَسكُنُ؟
قُلْتُ: بِالفُسْطَاطِ.
قَالَ: تَسكُنُ الخَبِيْثَةَ المُنتِنَةَ، أُفٍّ! وَتَذَرُ الطَّيِّبَةَ؛ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ! فَإِنَّك تَجْمَعُ بِهَا دُنْيَا وَآخِرَةً طَيِّبَةَ المَوْطَأِ، وَدِدْتُ أَنَّ قَبْرِي يَكُوْنُ بِهَا.
وَرَوَى نَحْوَهُ: ضِمَامُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ زُهْرَةَ.
تُوُفِّيَ زُهْرَةُ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ، وَقَدْ شَاخَ.

59 - عَبْدُ الحَمِيْدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ * (خَ، م، د، س)
مِنْ عُلَمَاءِ البَصْرَةِ الجِلَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَأَبِي رَجَاءٍ العُطَارِدِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ، وَغَيْرِهِم.
وَعَنْهُ: شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَمَهْدِيُّ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُلَيَّةَ.
وَثَّقَهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.

60 - عُثْمَانُ البَتِّيُّ أَبُو عَمْرٍو ** (4)
فَقِيْهُ البَصْرَةِ، أَبُو عَمْرٍو، بَيَّاعُ البُتُوْتِ [1] .
اسْمُ أَبِيْهِ: مُسْلِمٌ، وَقِيْلَ: أَسْلَمُ،

(*) الجرح والتعديل 6 / 12، ثقات ابن حبان 3 / 248، تهذيب الكمال (767) ، تاريخ الإسلام 5 / 270، تهذيب التهذيب 6 / 114، خلاصة تهذيب الكمال (222) .
(* *) طبقات ابن سعد 7 / 21، التاريخ الكبير 6 / 215، الجرح والتعديل 6 / 145، تهذيب الكمال (925) ، تاريخ الإسلام 5 / 276، ميزان الاعتدال 3 / 59 - 60، تهذيب
التهذيب 7 / 153 - 154، خلاصة تهذيب الكمال (262) .
[1] البتوت: الاكسية الغليظة.
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست