responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 368
بَلَغَنِي أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَأَنَّ ابْنَه مَحْمُوْداً بَقِيَ إِلَى سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِ مائَةٍ، فَمَا أَكْثَر الكَذِبَ وَأَروجَهَ!

232 - ابْنُ الفَارِضِ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُرْشِدٍ الحَمَوِيُّ *
شَاعِرُ الوَقْتِ، شَرَفُ الدِّيْنِ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُرْشِدٍ الحَمَوِيُّ، ثُمَّ المِصْرِيُّ، صَاحِب الاتِّحَادِ [1] الَّذِي قَدْ مَلأَ بِهِ التَّائِيَّةَ [2] .
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ سِتٌّ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً.
رَوَى عَنِ: القَاسِمِ ابْن عَسَاكِرَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: المُنْذِرِيّ.
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي تِلْكَ القصيدَة [3] صرِيح الاتِّحَاد الَّذِي لاَ حِيْلَة فِي وُجُوْدِه، فَمَا فِي العَالِمِ زَنْدَقَةٌ وَلاَ ضَلاَلٌ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا التَّقْوَى، وَأَعِذْنَا مِنَ الهَوَى، فَيَا أَئِمَّةَ الدِّيْنِ أَلاَ تَغضبُوْنَ للهِ؟! فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ.

(*) تكملة المنذري: 3 / 2586، وتكملة ابن الصابوني: 270، ووفيات الأعيان: 3 / 454 - 456، ومختصر أبي الفداء: 3 / 164، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة 123 - 124 (أيا صوفيا 3012) ، والعبر: 5 / 129، وميزان الاعتدال: 2 / 266، ونثر الجمان للفيومي، 2 / الورقة 68 - 70، والبداية والنهاية: 13 / 143، ولسان الميزان: 4 / 317، والنجوم الزاهرة: 6 / 288 - 290، وحسن المحاضرة: 1 / 246، ومجالس العشاق لبايقرا: 102 (بالفارسية) ، ومجالس المؤمنين للشوشتري: 2 / 56 - 57 (بالفارسية) ، وشذرات الذهب: 5 / 149 - 153، وطبقات الزيله لي: الورقة 97، وروضات الجنات للخونساري: 505.
وديوانه مشهور مطبوع.
[1] يعني ما يعرف في عصرنا: بوحدة الوجود.
[2] ومطلعها: نعم بالصبا قلبي صبا لاحبتي * فيا حبذا ذاك الشذا حين هبت
وقد أورد الذهبي منها جملة في " تاريخ الإسلام " دلل بها على اتحاده.
[3] في الأصل: " القصيد ".
نام کتاب : سير اعلام النبلاء - ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست